حزب الحركة الشعبية بأكادير إداوتنان يستنكر منع مناضليه من حضور الدورة الخامسة للمجلس الوطني بآسفي

حزب الحركة الشعبية
جهة سوس ماسة
الكتابة الإقليمية أكادير اداوتنان
بيان استنكاري
صادر عن المكتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بأكادير إداوتنان
إلى الرأي العام الحزبي والوطني
في سابقة خطيرة تضرب في عمق قيم الديمقراطية الداخلية، وتشكل إساءة مباشرة إلى مناضلي ومناضلات حزب الحركة الشعبية، تم يوم السبت 05 يوليوز 2025، منع الكاتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بأكادير إداوتنان وأعضاء مكتبه والمناضلين المرافقين له من ولوج قاعة انعقاد الدورة الخامسة للمجلس الوطني بمدينة آسفي، في سلوك ممنهج ومقصود لا يمكن تفسيره سوى بكونه رد فعل انتقامي من المواقف الثابتة لهؤلاء المناضلين ضد الفساد التنظيمي والانحراف عن المسار المؤسساتي.
وبينما تم إغلاق الأبواب في وجه مناضلين شرعيين منتخبين من القواعد، ممن تنقلوا مئات الكيلومترات من أجل أداء واجبهم الحزبي، تم في المقابل السماح لأشخاص لا صفة تنظيمية لهم بحضور أشغال المجلس، دون دعوات قانونية، ودون إدراج أسمائهم في أية لوائح رسمية، في تحدٍّ صارخ لكل القوانين الداخلية، وهو ما تم توثيقه في محضر قضائي رسمي يثبت غياب ورقة الحضور ووجود دعوات مكررة تحمل أرقاماً تسلسلية متطابقة.
ولم تقف الخروقات عند هذا الحد، بل شملت كذلك:
- إقصاء النقطة المتعلقة بالمصادقة على التقرير المالي لسنة 2024 من جدول الأعمال، في خرق صريح للمادة 54 من النظام الأساسي.
- تغييب النقطة المتعلقة بالتقرير التنظيمي، في مخالفة واضحة للمادة 28.
- العبث بلائحة الحضور وتفويتها عمداً.
- استدعاء أشخاص غرباء عن الحزب، في عملية تزوير مكشوفة لإرادة القواعد.
وإذ نُدين بشدة هذه الممارسات البائدة، فإننا نؤكد للرأي العام الحزبي والوطني أن ما حدث في هذه الدورة لا يُمثل إرادة الحركيين الحقيقيين، بل هو نتيجة مباشرة لتحكم لوبيات تنظيمية اعتادت على إقصاء الأصوات الحرة ومحاصرة كل من يطالب بالإصلاح.
إن المكتب الإقليمي بأكادير إداوتنان، ومن موقع الشرعية التنظيمية والسياسية، يُحمِّل المسؤولية الكاملة لما جرى إلى الجهات التي تورطت في هذا المسلسل العبثي، ويدعو إلى ما يلي:
- فتح تحقيق داخلي نزيه في الخروقات التي شابت هذه الدورة، وتحديد المسؤوليات بشكل واضح.
- إعادة الاعتبار للمناضلين المُقصيين ظلماً وعدواناً، والاعتذار العلني لهم.
- دعوة القيادة الوطنية للحزب إلى التدخل العاجل لوضع حد لحالة الفوضى التنظيمية التي تهدد وحدة الحزب واستقراره.
ونؤكد في الأخير أن مناضلي أكادير إداوتنان سيظلون في طليعة المدافعين عن مبادئ الحزب، ملتفين حول ثوابت الوطن، وفي مقدمتها الوحدة الترابية وصيانة المشروع الديمقراطي الوطني، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ولن تثنينا المؤامرات الداخلية عن مواصلة نضالنا من أجل حركة شعبية حرة، نظيفة، ومؤسساتية.
عن المكتب الإقليمي
أكادير إداوتنان
07 يوليوز 2025
