up ad

احتجاجات الشباب تكشف إخفاقات حكومة أخنوش وتضع مستقبل حزبه على المحك

✏️ ; رضوان بوطالب

تشهد الساحة الوطنية توتراً متزايداً بعد خروج عدد من الشباب إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، مطالبين بحقهم في الصحة والتعليم والحياة الكريمة. هذه الاحتجاجات، التي يقودها الجيل الجديد، وضعت حكومة عزيز أخنوش أمام اختبار حقيقي حول سياساتها، خصوصاً بعد الارتفاع الكبير في الأسعار وتراجع الخدمات العمومية.

ويعتقد مراقبون أن رئيس الحكومة وحزبه “التجمع الوطني للأحرار” لم يلبّوا توقعات المواطنين، بل خيّبوا آمالهم، ما أدى إلى تراجع الثقة في قدرتهم على تسيير الشأن العام،

وفي ظل هذه الاحتجاجات، يظل الناطق الرسمي باسم الحكومة غائباً عن توضيح المواقف، بينما يجد المواطن نفسه في مواجهة مباشرة مع القوات العمومية، ما يزيد من حدة الاحتقان.

ويتوقع مراقبون أن يكون لهذه الحركة الشبابية تأثير مباشر على المشهد السياسي والانتخابي القادم، حيث قد يعبر المواطنون عن رفضهم لحزب أخنوش في صناديق الاقتراع نتيجة فقدان الثقة في تدبيره للشأن العام.

postquare ads

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *